• بورصات الخليج تواصل خسائرها للأسبوع الثاني على التوالي

    06/09/2013


    مؤشر أبو ظبي يسجل أكبر هبوط في يوم منذ يناير 2011
    بورصات الخليج تواصل خسائرها للأسبوع الثاني على التوالي



    خسر المؤشر العام لسوق أبوظبي 3 في المائة في جلسة أمس وهو أكبر هبوط يومي منذ نحو عامين. رويترز







    تراجعت بورصات الخليج أمس بشكل جماعي مواصلة خسائرها للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن اقتربت الولايات المتحدة خطوة أخرى من عمل عسكري محتمل ضد سورية، وزادت المخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة.

    وفي الإمارات هبط المؤشر العام لسوق أبو ظبي 3 في المائة مسجلا أكبر انخفاض في يوم واحد منذ كانون الثاني (يناير) 2011. وانخفض المؤشر 5.3 في المائة هذا الأسبوع.

    وتراجع مؤشر سوق دبي 2.5 في المائة إلى أدنى مستوى له منذ السابع من تموز (يوليو) وسجل أكبر خسارة بين الأسواق الخليجية هذا الأسبوع بهبوطه 7.4 في المائة.

    ووفقا لـ "رويترز"، قال جون سفاكياناكيس من شركة ماسك السعودية للاستثمار: "لم يندهش أحد من محدودية الضربة الأمريكية المحتملة، لكن المستثمرين يتوقعون مزيدا من المخاطر النزولية قبل الهجوم. يتمحور عدم التيقن حول موعد تنفيذ الهجوم ورد حلفاء سورية".

    وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.6 في المائة مسجلا أدنى مستوياته منذ 24 حزيران (يونيو) ومنخفضا 4.3 في المائة هذا الأسبوع.

    وهبط مؤشر سوق الكويت 0.7 في المائة لتبلغ خسائره الأسبوعية 5.4 في المائة. وتراجعت السوق التي يهيمن عليها المتعاملون الأفراد للجلسة العاشرة على التوالي مسجلة أطول موجة هبوط في 15 شهرا.

    كما تراجع مؤشر مسقط 1.4 في المائة إلى 6413 نقطة. وهبط مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1181 نقطة.

    من جهة أخرى، انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المائة بعد محاولة لاغتيال وزير الداخلية.

    ولا تزال معنويات المستثمرين ضعيفة بينما تحاول الحكومة المؤقتة السيطرة على الموقف الأمني.

    وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية: "السوق هشة للغاية وعمليات الشراء أنهكت المستثمرين المحليين. يبدو أن مشاركة الأجانب في السوق ستظل محدودة حتى تتضح خريطة الطريق الحكومية".

    ومن المتوقع أن تلقي المخاوف الأمنية وتطورات الأزمة السورية بظلالها على البورصة المصرية الأسبوع المقبل في ظل المعنويات السلبية للمتعاملين رغم محاولات الحكومة المؤقتة المضي قدما في تنفيذ خطة للانتقال إلى الحكم المدني.

    وبعدما خسر المؤشر الرئيسي للبورصة 1.85 في المائة من قيمته هذا الأسبوع يرى محللون أنه سيواصل النزول في الأسبوع المقبل في ظل الأحداث السياسية التي قد تدفع المتعاملين للخروج من السوق وتهبط بالمؤشر إلى مستويات دون 5000 نقطة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية